أكملت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة في الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم، الاستعدادات النهائية للدورة العشرين في المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات، التي ستقام خلال الفترة من 8 إلى 12 جمادى الآخرة 1439هـ في مدينة الرياض.
وقال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المسابقة الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، في تصريح بهذه المناسبة: «نحمد المولى تعالى على ما تبذله المملكة العربية السعودية من العناية بالقرآن الكريم، الذي هو دستورها ومنهجها، وتستضيء بنوره، ومنه تُستقى الأحكام والأنظمة والتشريعات».
وأِشار إلى أن اهتمام ولاة الأمر بالمسابقات القرآنية المحلية والدولية، ودعمها مادياً ومعنوياً، وتشجيع أهل القرآن وحفظته من الرجال والنساء، وتكريمهم في محافل قرآنية ضخمة، تأصيلاً لسياسة الدولة ونهجها المبارك منذ نشأتها في حفظ مصادر الشريعة، والعناية بالوحيين الكتاب العزيز والسنة النبوية المطهرة.
وأوضح أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمسابقة المحلية على جائزته السنوية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات تأكيدٌ لهوية المجتمع، وتعزيز للقيم القرآنية في سلوك الناشئة، وأن تحفيز الأجيال نحو كلام الله تعالى حفظاً وتلاوة وتدبراً يقودهم إلى العمل به، والتمسك بحبل الله المتين، والسير على طريق الحق والصراط المستقيم، لافتاً إلى أن القرآن العظيم يقود الأمة للسعادة، ويسير بها نحو الفلاح، وينأى بالناس من شبهات الغلو والإفراط، ومن دركات الشهوات والانحلال والتفريط، ويرفعهم إلى الوسطية والاعتدال، وتعليم القرآن الكريم وتعلمه يقود إلى الخيرية في الدنيا والآخرة.
وأكَّد وزير الشؤون الإسلامية أنَّ الأمة أحوج ما تكون في هذا الزمن إلى التمسك بالقرآن الكريم؛ لأنَّه المرشد إلى العقائد الصحيحة، والتوحيد الخالص من الشرك، وفيه الأخلاق الكريمة، والشمائل النبيلة، والتشريعات العادلة، والتعاليم التي تبني الأوطان، وترتقي بالإنسان، وتنشر الفضائل، وتئد الرذائل، عاداً المسابقات القرآنية من أهم الوسائل التي توجه الأبناء والبنات لحفظ كلام الله تعالى، والاشتغال به، وعمارة الأوقات بتلاوته وتدبره والعمل به.
وقال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المسابقة الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، في تصريح بهذه المناسبة: «نحمد المولى تعالى على ما تبذله المملكة العربية السعودية من العناية بالقرآن الكريم، الذي هو دستورها ومنهجها، وتستضيء بنوره، ومنه تُستقى الأحكام والأنظمة والتشريعات».
وأِشار إلى أن اهتمام ولاة الأمر بالمسابقات القرآنية المحلية والدولية، ودعمها مادياً ومعنوياً، وتشجيع أهل القرآن وحفظته من الرجال والنساء، وتكريمهم في محافل قرآنية ضخمة، تأصيلاً لسياسة الدولة ونهجها المبارك منذ نشأتها في حفظ مصادر الشريعة، والعناية بالوحيين الكتاب العزيز والسنة النبوية المطهرة.
وأوضح أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمسابقة المحلية على جائزته السنوية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات تأكيدٌ لهوية المجتمع، وتعزيز للقيم القرآنية في سلوك الناشئة، وأن تحفيز الأجيال نحو كلام الله تعالى حفظاً وتلاوة وتدبراً يقودهم إلى العمل به، والتمسك بحبل الله المتين، والسير على طريق الحق والصراط المستقيم، لافتاً إلى أن القرآن العظيم يقود الأمة للسعادة، ويسير بها نحو الفلاح، وينأى بالناس من شبهات الغلو والإفراط، ومن دركات الشهوات والانحلال والتفريط، ويرفعهم إلى الوسطية والاعتدال، وتعليم القرآن الكريم وتعلمه يقود إلى الخيرية في الدنيا والآخرة.
وأكَّد وزير الشؤون الإسلامية أنَّ الأمة أحوج ما تكون في هذا الزمن إلى التمسك بالقرآن الكريم؛ لأنَّه المرشد إلى العقائد الصحيحة، والتوحيد الخالص من الشرك، وفيه الأخلاق الكريمة، والشمائل النبيلة، والتشريعات العادلة، والتعاليم التي تبني الأوطان، وترتقي بالإنسان، وتنشر الفضائل، وتئد الرذائل، عاداً المسابقات القرآنية من أهم الوسائل التي توجه الأبناء والبنات لحفظ كلام الله تعالى، والاشتغال به، وعمارة الأوقات بتلاوته وتدبره والعمل به.